بعد ثلاثين عاماً من بلوغ النساء نسبة 50 في المئة من خريجي الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يزال الرجال يحتفظون بالأغلبية الساحقة للمناصب الرائدة في الحكومة والصناعة. ويعني ذلك أن أصوات النساء لا تزال غير مسموعة بالتساوي في القرارات الأكثر تأثيراً في حياتنا. في كتاب "تقدمي إلى الأمام" تسبر شيريل ساندبرغ غور الأسباب التي تعيق تقدّم النساء وتمنعهنّ من الوصول إلى الأدوار القيادية، وتقدّم حلولاً قوية وبديهية تمكّن النساء من تحقيق ذروة قدراتهنّ.
ساندبرغ هي مديرة العمليات في "فايسبوك" وصنّفتها مجلة "فورتشن" في لائحة النساء الخمسين الأكثر نفوذاً في عالم الأعمال، فيما اعتبرتها مجلة "تايم" واحدة من بين أكثر 100 شخص مؤثر في العالم. في العام 2010، ألقت ساندبرغ خطاباً في مؤتمر تيد العالمي (تكنولوجيا، ترفيه وتصميم) وصفت خلاله كيفية كبح النساء أنفسهن عن غير قصد في مهنهنّ. خطابها - الذي أصبح ظاهرة، وتمت مشاهدته أكثر من مليوني مرّة - شجّع النساء على "الجلوس إلى الطاولة"، والبحث عن التحديات، والمجازفة، والسعي وراء الأهداف بشجاعة.
في كتاب "تقدمي إلى الأمام"، تغوص ساندبرغ أكثر فأكثر في هذه المسائل، وتجمع بين الروايات الشخصية، والمعطيات الواقعية، والأبحاث الدقيقة للقضاء على كل أشكال الغموض والتحيز المحيطة بحياة النساء العاملات وخياراتهنّ. تتحدث عن قراراتها الشخصية، وأخطائها، وكفاحاتها اليومية لاتخاذ الخيارات المناسبة لـها ولمهنتها ولعائلتها. كما توفر نصائح عملية حول تقنيات التفاوض والإرشاد وتأسيس مهنة مُرضية، وتحثّ النساء على وضع حدود والتخلي عن وهم "امتلاك كل شيء". إنها تصف خطوات محددة تستطيع النساء اتباعها للجمع بين النجاح المهني والرضى الشخصي، وتثبت كيف يستطيع الرجال الاستفادة من دعم النساء في مكان العمل وفي المنزل.
في المقدمة التي تفتتح بها الكتاب تقول ساندبرغ: هذا الكتاب ليس مذكرات شخصية؛ بالرغم من أنني ضمنته قصصاً من حياتي. كما أنه ليس كتاباً للمساعدة الذاتية؛ بالرغم من أنني آمل حقاً أن يساعد في ذلك. وهو ليس كتاباً عن إدارة الحياة المهنية؛ بالرغم من أنني أقدم المشورة في هذا المجال. وليس مانيفستو نسائي. حسناً، إنه نوع من المانيفستو النسائي، لكنه من ذلك النوع الذي آمل أن يلهم الرجال بقدر ما يلهم النساء.
وتتابع الكاتبة: أياً كان هذا الكتاب، فأنا أكتبه لمطلق امرأة تريد زيادة فرصها في الوصول إلى القمة في مجالها أو متابعة أي هدف بقوة. وهذا يشمل النساء في جميع مراحل حياتهن ووظائفهن؛ بدءاً باللواتي بدأن للتو، ووصولاً إلى اللواتي أخذن استراحة ويرغبن بالعودة إلى المضمار مجدداً. كما أنني أكتب هذا الكتاب لأي رجل يريد أن يفهم ما الذي تستعد المرأة لمواجهته - سواء أكانت زميلة، أو زوجة، أو ابنة - حتى يتمكن من تأدية دوره في بناء عالم المساواة...
تم تأليف هذا الكتاب بمرح وبحكمة، وهو بمثابة نداء مشجع للعمل ومخطط للنمو الفردي. إن كتاب تقدمي إلى الأمام مصمم لتغيير مبدأ ما لا تستطيع النساء فعله إلى ما يستطعن فعله. إن كتاب تقدمي إلى الأمام كتاب يجب قراءته.
ساندبرغ هي مديرة العمليات في "فايسبوك" وصنّفتها مجلة "فورتشن" في لائحة النساء الخمسين الأكثر نفوذاً في عالم الأعمال، فيما اعتبرتها مجلة "تايم" واحدة من بين أكثر 100 شخص مؤثر في العالم. في العام 2010، ألقت ساندبرغ خطاباً في مؤتمر تيد العالمي (تكنولوجيا، ترفيه وتصميم) وصفت خلاله كيفية كبح النساء أنفسهن عن غير قصد في مهنهنّ. خطابها - الذي أصبح ظاهرة، وتمت مشاهدته أكثر من مليوني مرّة - شجّع النساء على "الجلوس إلى الطاولة"، والبحث عن التحديات، والمجازفة، والسعي وراء الأهداف بشجاعة.
في كتاب "تقدمي إلى الأمام"، تغوص ساندبرغ أكثر فأكثر في هذه المسائل، وتجمع بين الروايات الشخصية، والمعطيات الواقعية، والأبحاث الدقيقة للقضاء على كل أشكال الغموض والتحيز المحيطة بحياة النساء العاملات وخياراتهنّ. تتحدث عن قراراتها الشخصية، وأخطائها، وكفاحاتها اليومية لاتخاذ الخيارات المناسبة لـها ولمهنتها ولعائلتها. كما توفر نصائح عملية حول تقنيات التفاوض والإرشاد وتأسيس مهنة مُرضية، وتحثّ النساء على وضع حدود والتخلي عن وهم "امتلاك كل شيء". إنها تصف خطوات محددة تستطيع النساء اتباعها للجمع بين النجاح المهني والرضى الشخصي، وتثبت كيف يستطيع الرجال الاستفادة من دعم النساء في مكان العمل وفي المنزل.
في المقدمة التي تفتتح بها الكتاب تقول ساندبرغ: هذا الكتاب ليس مذكرات شخصية؛ بالرغم من أنني ضمنته قصصاً من حياتي. كما أنه ليس كتاباً للمساعدة الذاتية؛ بالرغم من أنني آمل حقاً أن يساعد في ذلك. وهو ليس كتاباً عن إدارة الحياة المهنية؛ بالرغم من أنني أقدم المشورة في هذا المجال. وليس مانيفستو نسائي. حسناً، إنه نوع من المانيفستو النسائي، لكنه من ذلك النوع الذي آمل أن يلهم الرجال بقدر ما يلهم النساء.
وتتابع الكاتبة: أياً كان هذا الكتاب، فأنا أكتبه لمطلق امرأة تريد زيادة فرصها في الوصول إلى القمة في مجالها أو متابعة أي هدف بقوة. وهذا يشمل النساء في جميع مراحل حياتهن ووظائفهن؛ بدءاً باللواتي بدأن للتو، ووصولاً إلى اللواتي أخذن استراحة ويرغبن بالعودة إلى المضمار مجدداً. كما أنني أكتب هذا الكتاب لأي رجل يريد أن يفهم ما الذي تستعد المرأة لمواجهته - سواء أكانت زميلة، أو زوجة، أو ابنة - حتى يتمكن من تأدية دوره في بناء عالم المساواة...
تم تأليف هذا الكتاب بمرح وبحكمة، وهو بمثابة نداء مشجع للعمل ومخطط للنمو الفردي. إن كتاب تقدمي إلى الأمام مصمم لتغيير مبدأ ما لا تستطيع النساء فعله إلى ما يستطعن فعله. إن كتاب تقدمي إلى الأمام كتاب يجب قراءته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق